جرثومة معمرة" تكافح الشيخوخة

المقاله تحت باب  مقالات و حوارات
في 
17/09/2007 06:00 AM
GMT



عثر فريق من العلماء على كائن حي دقيق “جرثومة”، يصل عمرها إلى أكثر من 500 ألف عام، في باطن الأرض في منطقة سيبيريا، حسبما أكدته مصادر علمية في كل من روسيا والدنمارك.

وذكرت مصادر أن الفريق العلمي، الذي يترأسه أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة “كوبنهاجن”، البروفيسور فيليرسليف، عثر على هذه “الجرثومة” تنبض بالحياة، في إحدى طبقات التربة المتجمدة في باطن الأرض.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، أنه تم إجراء تحليل الحمض النوويDNA ، لهذا الكائن الغريب، مما أثبت أن عمره لا يقل عن نصف مليون عام، مما يجعله أكثر كائن حي”معمر” على وجه الأرض.

وأشارت الوكالة إلى أن الفحوص أثبتت أن “الجرثومة” بحالة جيدة، ولا تظهر عليها أية علامات تنبئ بأنها قد تكون على مشارف الموت.

ويبعث هذا الاكتشاف على الأمل بأن هناك في الطبيعة آليات تتيح إطالة حياة الإنسان، حيث يأمل العلماء في كشف “سر الخلود”، من خلال فحص ودراسة مكونات هذه الجرثومة المعمرة.

كما نقل عن البروفيسور فيليرسليف قوله، إن “الجرثومة المعمرة قادرة على كبح عملية الشيخوخة، بتجديد شباب خلاياها”.

وكان علماء من الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنوا في مايو/أيار الماضي عن أنهم اكتشفوا نوعاً من البكتيريا العضويةBacillus ، موغلة في القدم، وأعادوها للحياة مرة أخرى، بعد أن ظلت حبيسة في حالة “سبات عميق”، لمدة تقارب 250 مليون عام.